حمل الكتاب الإلكتروني المجاني الخاص بك

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
post
recipe
product

سلة المشتريات

كيف تحافظون على صحتكم في العطل والسفر

بعض الناس يسافرون من أجل مشاهدة المعالم السياحية, الطبيعة, التجربة الثقافية, أو حتى التسوق. أما أنا فأسافر من أجل تجربة الطعام, والطعام, ثم الطعام! وإذا لم أحب مذاق الطعام في هذه البلد لن أستمتع بالعطلة مهما كانت معالم هذه الدولة أو ثقافتها. وبما أنني ذكرت هذا الأمر, قد أعود من العطلة بأمتعة زائدة, ولكنني لا أعود أبدا بوزن زائد. أنا دائماً أتفاجئ بعدد الأشخاص الذين أعرفهم الذين يكتسبون وزن زائد أثناء سفرهم …حتى خلال أسبوع واحد قد يكتسبون من 2 الى 3 كيلو جرام.
وجعلني ذلك أفكر…ما الذي أفعله ( أو لا أفعله) ويساعدني على الاستمتاع بما أتناوله خلال العطلة بدون كسب أي وزن زائد؟ بل وكان هناك بعض المرات التي عدت فيها وقد خسرت بعضاً من الوزن.
أثناء وجودي في بالي هذا الصيف قررت أن أقوم بالتركيز على الطعام الذي أتناوله وكيف أتناوله حتى أستطيع مشاركتكم بنصائحي. وربما إذا قمتم بتطبيق بعضاً من هذه النصائح قد تتجنبون زيادة الوزن المكتسبة التي ترهبونها خلال العطلة. ولكنني يجب أن أذكر نقطة مهمة قبل الدخول في اكتشافاتي…كل شخص مختلف عن الآخر! إذا كنتم تستمتعون بتناول الطعام بنهم أثناء العطلة وواثقون من أنكم ستخسرون الوزن الذي اكتسبتموه حالما تعودون إلى عادات تناول الطعام المعتادة وجدول اللياقة البدنية الذي تتبعونه فإذاً انطلقوا وتناولوا ما شئتم, طالما كنتم على دراية جيدة بما تفعلونه وتستمتعون بتناول وجباتكم بدون الشعور بالذنب. إذا كنتم من هذا النوع فلا تقوموا بقراءة هذه التدوينة أكثر من ذلك. ولكن إذا كنتم ترغبون في عدم زيادة وزنكم وتحافظون على أهدافكم الصحية استمروا في القراءة.
وها هي الأشياء التي اكتشفتها…

توقفوا عن التفكير بطريقة الحمية الغذائية

الحمية الغذائية تصيبكم بالشعور بالحرمان. وعندما تكونون فيه عطلة عادة لا تقومون باتباع حمية غذائية, وبالتالي تتجهون إلى أقصى الافراط وتتناولون الطعام بنهم…وهو عكس اتباع الحمية الغذائية تماماً. وأي تفكير في تنظيم ما تأكلونه سيعيد إليكم المشاعر التابعة للحمية الغذائية وهي الحرمان والشعور بالذنب…وما الذي ستؤدي له هذه المشاعر؟ الإفراط في تناول الطعام بشكل أكبر. بدلاً من ذلك حاولوا أن لا تنظروا إلى تناول الطعام الصحي أثناء العطلة على أنه حرمان. استبدلوا أفكار الحرمان بأفكار مثل هذه:

·إذا تجنبت تناول البطاطس المقلية الآن يمكنني تناول آيس كريم لاحقاً.
·إذا تناولت عشاء خفيف سأتمكن من الذهاب لتناول إفطار مميز غداً وسأستمتع به أكثر.
·سآخذ راحة من الألبان والغلوتين اليوم بما أنني أشعر بالانتفاخ.
·عندما أرفض تناول الخبز والزبدة سأستمتع بوجبتي أكثر.
·يصبح لدي طاقة أكثر بكثير للعب مع أولادي عندما أتناول طعام صحي.

قوموا بتحضير مخزون من الوجبات الخفيفة الصحية

عادة قبل أن أسافر اتأكد من أنني قمت بتجهيز وجبات خفيفة صحية لأخذها معي وتكون متوفرة حتى أجد خيارات أخرى في المكان الذي سأذهب اليه. عند ذهابي لرحلة بالي قمت بشراء كراكرزالزعتر والجرانولا من كرمز. وقمت أيضا بأخذ بعض من التمر, كرات التمر, وشاي عشبي معي. وحالما أصل أرتب أشيائي وأبحث عن نفس الوجبات الخفيفة التي تكون معي والتي تكون مشبعة ومغذية…الجرانولا, المكسرات, الكراكرز, والفواكه المجففة. وقد تجدون اختيارات كثيرة إذا عثرتم على متجر طعام صحي قريب من المكان الذي تقيمون فيه.

لا تخافوا من الشعور بالجوع

ليس هناك مشكلة إذا شعرتم بالجوع لبعض من الساعات إذا لم تجدوا خيارات صحية متوفرة. أتعرض لهذه المشكلة أثناء العطلات العائلية. عندما نذهب إلى متنزه, أو كما ذهبنا مؤخراً في بالي لممارسة نشاطات خارج مكان الإقامة, تستنفذ هذه الرحلات غالباً معظم اليوم. والمتنزهات عادةً تميل لكونها الأسوأ عندما يأتي الأمر لخيارات طعام صحي, وفي مكان مثل بالي فإن ايجاد مكان به طعام لائق كان تحدي في بعض الأوقات. أنا أفضّل أن أترك نفسي جائعة حتى نعود الي الفندق أو مكان الإقامة في العطلة. وفي إحدى رحلاتنا في بالي غادرنا في وقت باكر جداً فلم يكن لدي وقت كافٍ لتناول الفطور. وكل ما تناولته هذا اليوم حتى الساعة 7 مساءً كان لاتيه المشروم, والقليل من التمر والمكسرات. وخمّنوا ماذا حدث؟ بالكاد شعرت بالجوع. وبالطبع من السهل جداً تطبيق هذا الأمر في بلد جوها دافئ أكثر من بلد جوها بارد.

التحرك يومياً

لن تجدونني في الجيم عندما أكون في العطلة, بالطبع لا! ولكنني لن أكون الشخص الجالس بجوار المسبح طوال اليوم أيضا. معظم العطلات التي ذهبنا إليها معاً كعائلة, أو عندما أكون وحدي تتضمن الكثير من الحركة والنشاطات. وأضيف أيضاً فترة مشي سريعة في الصباح ومن 20 إلى 30 دقيقة من اليوجا. أنا أحب المشي وأحبه أكثر عندما نكون في عطلة لأنه طريقة مثالية للاستمتاع بالجو والتعرف على المنطقة المحيطة بالمكان الذي نقيم فيه. ولذلك حاولوا إيجاد طرق تتحركون من خلالها بطريقة تستمتعون بها. قد يكون الأمر المشي لمكان محدد ترغبون الذهاب إليه بدلاً من الذهاب بسيارة, أو ما رأيكم في الذهاب للتنزه في الصباح, أو السباحة في المسبح. أو حتى اللعب مع أولادكم في المتنزه. اختاروا شيء مسلي ولن تشعروا بأن الأمر مثل ممارسة الرياضة, وال300 سعرة حرارية زائدة التي ستقومون بحرقهم كل يوم تعني أن الآيس كريم الذي ستتناولونه يومياً لن يتحول الي كيلوات إضافية في جسمكم.

صيام ال12 ساعة

أنا شخصياً أجد أن هذه الخطوة تطبيقها أسهل عند التواجد في المنزل وليس أثناء العطلة. العشاء عادة يكون في وقت متأخر عن الميعاد المعتاد, والفطور في وقت باكر عن المعتاد. ولكنني أبذل أقصى مجهود لأنتظر 12 ساعة من وقت العشاء لأتناول أي طعام في اليوم المقبل. وبهذه الطريقة يأخذ جسمكم راحة لهضم كل الطعام الذي قمتم بتناوله ويعطيكم فرصة أيضا للشعور بالجوع مرة أخرى.

اختيار الاقامة في منزل بدلا من فندق

ولّت الأيام التي كان الفندق هو الخيار الوحيد لقضاء عطلة. نحن نستأجر منازل منذ سنوات من خلال أير بي أن بي أو أي موقع مشابه من أجل قضاء عطلاتنا العائلية, وحتى عندما أسافر وحدي أختار شقة بدلاً من الفندق إذا كنت سأمكث لمدة أطول من 3 أيام. أولاً عادةً يكون السعر أقل من الفندق. ثانياً تقومون بتجنب بوفيه الإفطار الذي يجبركم على تناول الطعام عندما لا تشعرون بالجوع أو تتناولون كميات أكثر من المعتاد. ثالثاً وأهم نقطة سيكون لديكم مطبخ, مما يعني أنكم ستتمكنون من عمل وجبات شهية وسهلة. اذهبوا إلى سوبر ماركت وقوموا بشراء الفواكه والخضروات المفضلة لديكم.
نحن عادةً نتناول الإفطار في المنزل ونخرج لتناول غذاء متأخر/ عشاء مبكر. وبالتالي تجدون أنكم تتناولون طعام بكميات أقل, وتوفرون قليلاً في مصاريف الطعام. وعندما تخرجون لتناول الطعام حاولوا البحث عن الاماكن التي توفر خيارات صحية. وهناك العديد من الأماكن حالياً التي توفر اختيارات نباتية وخالية من الغلوتين, أو الأماكن التي تقدم الطعام من المزرعة إلى الطاولة.
وإذا كانت إقامتكم في فندق اطلبوا من إدارة الفندق أن تفرغ الثلاجة الصغيرة في غرفتكم وقوموا باستخدامها لتخزين القليل من الفاكهة والخضروات لتتناولوها كوجبات خفيفة، و تأكدوا من توفر بعض من الوجبات الخفيفة الصحية معكم كما ذكرت سابقاً.

تناولوا الطعام باستخدام حدسكم

استمعوا لجسمكم وتناولوا الطعام عندما تشعرون بالجوع وما ترغبون فيه فعلاً. لا تتناولوا الجيلاتو فقط لأنكم في إيطاليا إذا لم يكن لديكم رغبة في تناوله. ولكن إذا كنتم تتوقون لتناول الآيس كريم استمتعوا بتناول كل قضمة منه ولا تشعروا بالذنب. اتركوا الشعور بالذنب في المنزل, ولا تأخذوه معكم في العطلة!
وأخيرا أهم شيء هو الاسترخاء والاستمتاع بالعطلة. ليس الأمر متوقف على ما تفعلونه أحياناً (والمقصود بأحياناً عند التواجد في عطلة) وسيؤثر على صحتكم, بل الذي تفعلونه بشكل دائم كل يوم, هذا ما يصنع فارق في صحتكم على المدى الطويل.

المنشورات ذات الصلة

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *