حمل الكتاب الإلكتروني المجاني الخاص بك
دوامة أو من الأفضل ان نضع عنوان اخر وهو:
في كتابها “ربما عليك أن تكلم أحد” المؤلفة، لوري جوتليب، تكتب عن سجين في زنزانة الحجز، يقوم بهز القضبان، ويحاول جاهدا في الخروج منها. ولكن اذا نظر يمينا وشمالا سيجد أن الزنزانة مفتوحة ولا يوجد قضبان. هناك طريق للخروج، ولكنه لا يراه، أو لا يريد رؤيته.
وفي حياتنا الواقعية العديد منا مثل هذا السجين. نحن عالقون في سجننا العاطفي. ولا نرى غير طريق خروج واحد، مع أنه في الواقع يوجد العديد من الطرق. ونشعر بفقدان الأمل.
“الأشخاص ذو الآمال المنخفضة” يلتزمون دائما بنهج واحد، حتى عندما تتوقف الأمور عن النجاح، فهم سلبيين. لا يتعلمون من التجارب السابقة ويقومون بالتكيف. بل يتوقعون أنهم سيقومون بعمل نفس الخطوات، وسيحصلون على نتيجة مختلفة.
أما “الأشخاص ذو الآمال العالية” على الصعيد الآخر، يجدون طرق متعددة للوصول الي أهدافهم. اذا لم تنجح طريقة ما، يقومون بتجربة أخرى. وينظرون إلى عدم الوصول إلى الهدف على أنه فرصة للتعلم والتأقلم والنمو.
أي شخص قام بتحربة اتباع الديات أكثر من مرة، أو يصارع مع وزنه، يشعر بإنه سجين. ويشعر بأن الطريقة الوحيدة للوصول إلى السعادة، النجاح، والحب هي من خلال فقدان الوزن، والتكيف مع مثال غير واقعي تم تحديده من قبل هذا المجتمع القاسي الذي نعيش فيه. ويرى طريقة واحدة فقط للخروج. وهي فقدان الوزن، والنحافة.
ولكن في الواقع هذا الشخص ليس عالق. ولديه اختيارات متعددة. ويمكن أن يتحرر من دوامة الدايت. يحتاج الأمر فقط لأن تتضح الأمور لديه. ويحتاج لأن يصبح لديه أمل، وشجاعة لتجربة شيء مختلف.
نهج محايد للوزن يؤدي الى نمط حياة صحي. وهي طريقة لتحسين الصحة من خلال التركيز على السلوكيات. ويعتمد الأمر على أن نكون على صلة بمشاعر الجوع والشبع، مع الاستمتاع بما نتناوله حقا. والقيام بتحريك أجسامنا بطرق نستمتع بها، ليس لحرق السعرات الحرارية فقط. والتكيف مع حلو الحياة ومرها بدون اللجوء للطعام.
لا يرغب عملائي في العودة لسجن اتباع الدايت حالما يقومون بتجربة الحرية التي تأتي من الهروب من هذا السجن. وهو نوع حرية أتمنى أن يجربه الجميع.
إذا كنت تشعر بأنك على أستعداد للهروب من سجن الدايت، تواصل معي لمعرفة كيف يمكنني المساعدة.
اترك تعليقا