حمل الكتاب الإلكتروني المجاني الخاص بك
إذا كنت ممن يتناول الطعام لأسباب عاطفية، ذلك يعني أنك مثل (وأنا أخمن فقط) حوالي 90% من الأشخاص في العالم.
الأمر طبيعي تماما .. لقد نشأنا ونحن نربط المشاعر بالطعام. ونحن أطفال كنا نهدأ بالرضاعة من حليب أمهاتنا وكلما كبرنا أرتبطت الاحتفالات مثل أعياد الميلاد أو العيد بالطعام. وإذا كان الوالدين يستخدمون الحلويات والأيس كريم كمكافأة “لكوننا أطفال مهذبين” .. نحن نعلم كيف أنتهي هذا الأمر. هناك أوقات يتوقف هذا الأمر عن كونه طبيعي .. ولكن قبل الدخول في التفاصيل، دعونا نتعرف على معنى الأكل العاطفي.
لنصف الموضوع ببساطة، هو تناول الطعام لأي سبب غير الشعور بالجوع الحقيقي. لا نحتاج للطعام، ولكنه يساعد في صرف انتباهنا عن المشاعر الصعبة التي نحاول تجنبها.
عندما نتناول الطعام وبعدها نشعر بشعور أسوأ. جسديا نشعر أننا متخمون، و نحس بالشبع والانتفاخ. أما عاطفيا فنشعر بالذنب والخجل.
اُثناء الاستشارات الصحية نبدأ في اكتشاف ما الذي يحتاجه حقا العميل. وها هي أمثلة من عملائي (تم تغيير أسمائهم الحقيقية):
ولذلك اذا كنا نشعر أننا نتناول الطعام لأسباب عاطفية عدة مرات خلال الأسبوع، أو حتى كل يوم، نبدأ بسؤال أنفسنا ” ما الذي أحتاج حقا إليه الآن”؟
بالنسبة للعديد من الأشخاص الأمر ليس واضح. وحتى إذا كانوا يعرفون، من الصعب الانتقال للخطوة القادمة. وللأسف يعتقد العديد أن الحد من تناول الأطعمة أو ممارسة الدايت هو الحل، ولكنه في الواقع يجعل المشكلة أسوأ. وهنا تأتي أهمية العمل مع مرشد صحي أو معالج نفسي.
اذا تحتاج لمزيد من الإرشاد خطوة بخطوة لطريقة التغذية الحدسية، والتغلب على الأكل العاطفي، خذوا بعين الاعتبار التسجيل في باقة الاستشارة للتخلص من الأكل العاطفي. تواصل معي لمعرفة المزيد.
اترك تعليقا