كيف اكلني الدايت

كانت سالي عميلتي منذ أواخر عام 2022. وافقت فقط على مساعدتها لأنه كنت أعلم أنها لن يكون لها أي شخص آخر. أقول ذلك بما أنني لست مؤهلة لإرشاد أي شخص يعاني من اضطراب في الأكل إلا إذا كان يرى أيضًا معالجًا أو طبيبًا. ومع ذلك، أنا ممتنه لأنها طلبت المساعدة، وأنا سعيده لأنني عالجتها، لأن القدرة على التحدث إلى شخص يفهمها تحدث فرقًا كبيرًا. لذلك إذا كنت تشك في أنك أو أحد أفراد أسرتك مصاب باضطراب في الأكل، فلا تتأخر في طلب المساعدة. نظرًا لأن سالي لم تقابل مرشدة صحية سواي لم يتم تشخيصها رسميًا بنوع اضطراب الأكل الذي تعاني منه، ولهذا السبب لم يتم ذكر تفاصيل التشخيص في قصتها. بغض النظر عن التشخيصات، سواء كان أنوريكسيا أو البوليميا أو اضطراب الأكل بنهم أو اضطراب آخر غير معروف جيدًا، أحثك على طلب المساعدة الآن. أنا قادرة على إرشادك إذا كنت على استعداد لرؤية معالج وأخصائي تغذية / طبيب. هي تمكنت من ذلك وانت يمكنك ايضا التحقق من Middle East Eating Disorder Association لطلب المساعده.

اهلا ….هذه قصتي مع اضطرابات الطعام

انا سالي عمري 18 سنة … عندما كنت صغيره كانت علاقتي بالطعام وجسمي جيده ..عند انتقالي الى المرحله المتوسطه (اي بعمر ال13) بدء وزني بالازدياد مثل كل فتيات مرحلتي العمريه …بدأ والداي باعطاء النصائح الغذائيه ويجب ان تاكلي هذا وهذا لا ….كانت بدايه المشكله بدات اتبع حميه بعد الاخرى لكن في الحقيقه لم اكن ارغب في الحميه وكنت اكرهها جدا وبدأت بتناول الطعام بدون علمهم واضطربت علاقتي جدا مع جسمي بسبب المقارنات المستمرة مع قريباتي وصديقاتي النحيفات….استمريت على هذه الحاله الى ان كرهت نفسي واصبح تفكيري بالطعام دائم.

وها قد بدأت كورونا (أواخر 2019) وقلت نعم هذه هي فرصتي للنزول بالوزن …ليس لدي مدرسه و سأركز على نفسي فقط…..خلال يوم واحد قلبت حياتي من حياة عادية إلى تمرين شديد وطعام قليل جدا بكل وجبه ….انصدم جسمي بالطبع لكنني كنت *اقاتل من اجل الهدف*…بدأت أكثر بتقليل الطعام وزيادة الرياضه بعد ملاحظة النزول بالوزن…..ادمنت على الشعور بالتعب والجوع والقلق والألم العضلي …..سنه ونصف وأنا في هذه الحالة (الانروكسيا) مع جميع الأعراض الطفيفة كما تعلمون مثل : خوف من الطعام و التمرن لساعات يوميا (كنت اختار المشي من الصباح للمساء كاستراحة) وتساقط الشعر وتعب البشرة وفقدان القدرة على الاستحمام بالشتاء دون البكاء (نعم كنت أبكي بسبب البرودة التي أشعر بها) وكذلك كنت معرضة للموت بسبب وزني القليل جدا…..بدأ أهلي بالخوف ولكني كنت اشك بالموضوع …نعم لدي مرض لكنه ليس خطير أليس كذلك؟ دعني اكل خيارتين بدل واحده للغداء؟…ولكن حقا بدأت أخاف على نفسي بعدها وزدت القليل من الفاكهة.

بعدها اصبت بصدمة في حياتي قلبتني رأسا على عقب (وبسبب الجوع الشديد الذي يعاني منه جسمي) بدأت بالاكل بنهم….لايام ثم بعدها بدأت الخوف من زيادة الوزن….اصبحت اكل بنهم ثم اندم واتمرن لساعات وأصوم ثم اجوع واكل ثم أحرم نفسي مرة أخرى وهكذا…..هذه الدوامة والتناقض قضت على ما تبقى من عقلي وجسدي ….أصبحت بائسه يائسه من ماتبقى من حياتي …أشهر من البوليميا والاكل بنهم ….بدأت بالبحث عن اخصائيين وانتهى بي المطاف في حساب أروى التركيت (معالجتي) على الرغم انها مختصه بالتغذيه الحدسية وليس اضطرابات الطعام لكنها أنقذت حياتي ….. بدأت بالبحث واكتشفت ان هناك فترة تسمى التعافي وهي التي ستنقلنا الى التغذية الحدسية ….وها انا الان بعد 10 أشهر من التعافي وباحسن حال وصحه واكل بحدسيه .

احثك على التعلم من قصة سالي من فضلك…

لا للدايت! حتى لو لم تصاب باضطراب في الأكل مثل سالي، فقد يؤدي ذلك إلى دوامة يصعب الخروج منها وتضر بصحتك جسديًا وعقليًا.

إذا كنت أحد الوالدين ، فلا تدع أطفالك يتبعون نظامًا غذائيًا أو يقيدونه ، حتى لو كانوا في جسم أكبر. حبهم وتقبلهم كما هم. ولا تقارنهم أبدًا بأي شخص آخر.

إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من اضطراب في الأكل أو اكل مضطرب ، فلا تنتظر لطلب المساعدة. اضطرابات الأكل مميتة وبعض المضاعفات الصحية لا رجعة فيها.