حمل الكتاب الإلكتروني المجاني الخاص بك

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
post
recipe
product

سلة المشتريات

كيف تتناول الحلويات بطريقة حدسية

لطالما كان لدي ولع بالحلويات. ولدي ذكريات لطيفة جدا تجاه بعض من الحلويات خلال طفولتي، وخاصة في الصيف. أيس كريم كي دي دي أثناء التوجه بالسيارة إلى “الشاليه” في عطلة نهاية الأسبوع. شريحة من فطيرة التفاح مع الأيس كريم بعد الشوي “باربيكيو”. فراولة طازجة وكريمة بينما نقفز ونخرج من المسبح. والمرات العديدة التي تنزهت فيها مع أبي وذهبت لشراء أيس كريم من السوبر ماركت. وهذه الذكريات فقط من الطفولة. لدي الكثير من الذكريات الأخرى كلما أصبحت أكبر، وبدأت أن أخبز وأقوم بتجارب في المطبخ. ولكنني لن أتطرق لهذا الأمر. النقطة المهمة هي أن الأطعمة الحلوة جزء من الأحتفال، وبناء الذكريات والاوقات الخاصة مع العائلة والأصدقاء. لما نحرم أنفسنا منها؟

ما المقصود بتناول الحلويات بطريقة حدسية؟

تناول ما نستمتع به حقاً، وتناوله مع الوعي بمشاعرنا، والأستمتاع به حقاً، وأحترام الشعور بالشبع. وهذه بعض النصائح لتطبيق هذه الأمور في رمضان وما بعد.

  1. نعطي أنفسنا الأذن. اذا حرمنا أنفسنا من الحلويات سنرغب في تناولها أكثر.
  2. نسأل أنفسنا “ما الذي أشتهي تناوله حقا؟” أو “ما الطعام المختلف الذي أرغب في تناوله اليوم؟” حالما نقرر ما هو نستمتع بتناوله، مع الوضع في الاعتبار الكمية التي ستعطينا شعور بالرضا مع الحفاظ علي الشعور البدني الجيد. وإذا كان من الصعب اتخاذ القرار، ربما نحتاج لشيء آخر غير الحلويات، مثل الهاء أو دعم عاطفي.
  3. نتناول الطعام بوعي. حالما نقرر أننا نتوق لتناول حلويات، وأخترنا ما الذي سنتناوله، نتأكد من توفير وقت للأستمتاع بها. نركز على القوام والمذاق. نتناولها مع الوعي باننا قمنا بالاختيار الواعي للأستمتاع بكل قضمة.
  4. نذكر أنفسنا دائما بأن هناك المزيد لاحقا. مع التغذية الحدسية لن يكون هناك دايت في المستقبل، ولا قوانين لخرقها. وبالتالي ليس هناك مبدأ “تناول كل ما تستطيعه اليوم، ومن الغد ابدأ الدايت”. حالما نشعر بالاكتفاء والشبع المريح نذكر أنفسنا باننا يمكننا الحصول علي المزيد غدا أو بعد قليل، لأن علي الأرجح سنستمتع بتناوله أكثر عندما نتناوله في وقت نشعر بتوق له مجددا، أو لا نشعر بالشبع مثل الآن.
  5. ليست هناك أخطاء يمكن ارتكابها. إذا تناولنا الكثير من الحلويات لدرجة أننا نشعر بالشبع بطريقة غير مريحة لأي سبب من الأسباب، ليس هناك داعي للشعور بالذنب أو بشعور سيء تجاه الأمر. يجب أن نشعر فقط بالفضول. ونتعلم من التجربة ثم نتقدم.

أتمني أن تساعد هذه النصائح الجميع على الأستمتاع بالحلويات في رمضان وما بعده، بدون الشعور بالذنب. نحن جميعا نستحق الحصول علي القليل من الحلى في حياتنا.

المنشورات ذات الصلة

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *