زبدة الحب الشمسي المحضرة في المنزل تعتبر اختلاف لطيف عن زبدة المكسرات الأخرى. مذاقها مرّ إلى حد ما, ولذلك لا تتردوا في تحليتها و إضافة الفانيليا أو القرفة (أو الاثنين معاً) إليها عند القيام بعملها. هي رائعة من أجل أي شخص لديه حساسية تجاه المكسرات, أو إذا كان أولادكم يذهبون الى مدرسة تمنع إحضار المكسرات مثل التي يذهب اليها أولادي. إلى الآن قمت بمحاولة عمل لقيمات الطاقة الخالية من المكسرات, ولكنني أنوي عمل المزيد من الأفكار, فترقبوا المزيد قريباً.
و الآن تستطيعون الاستمتاع بزبدة الحب الشمسي هذه على توست الصباح مع القليل من رذاذ العسل, أو كحشو بداخل التمر مع القليل من حبيبات الكاكاو. في كلا الحالتين استمتعوا بتناولها و أنتم على يقين أنكم ستستفيدون من كمية العناصر الغذائية المتوفرة فيها مثل فيتامين E , النحاس, وفيتامينات B . وهي أيضاً مصدر صحي للأحماض الأمينية الأساسية و الألياف. الدهون الصحية المتوفرة في الحب الشمسي تساعد على توازن الهرمونات, وتبطئ امتصاص الطعام. مما يعني أنكم إذا استخدمتم الزبدة لحشو التمر كوجبة خفيفة أو حتى فطور سريع سيساعد ذلك في شعوركم بالشبع مدة أطول مقارنة بتناول حبتين تمر فقط لوحدهم.
إذا كانت لديكم أي أفكار أخرى عن كيفية الاستمتاع بتناول زبدة الحب الشمسي رجاءً شاركوها في التعليقات بالأسفل.
يسخن الفرن مسبقاً على درجة حرارة 350ف أو 160س. وتجهز صينية خبز بورق بارشمان أو سيليكون.
ننشر بذور عباد الشمس على صينية الخبز, و نصنع طبقة متساوية منهم. نحمّص البذور في الفرن من 10 إلى 12 دقيقة. ثم نزيلها من الفرن و نتركها تبرد لعدة دقائق.
ننقل البذور إلى محضر الطعام و نبدأ في الخفق, و نتوقف عدة مرات لنعيد الزوائد التي على الجوانب بداخل وعاء محضر الطعام باستخدام الملعقة المسطحة. سيبدو المزيج مثل البودرة لكن تحلّوا بالصبر و دعوا محضر الطعام يعمل. ستبدأ كرة في التكون مع دوران الشفرة, وهذا أمر طبيعي, ستتكسر في النهاية فلا داعي للقلق. عند هذه المرحلة نقوم بإيقاف محضر الطعام, و نضيف زيت جوز الهند و رشة الملح. و نستمر في الخفق حتى تتحول البذور الى زبدة ناعمة.
اترك تعليقا