حمل الكتاب الإلكتروني المجاني الخاص بك

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
post
recipe
product

سلة المشتريات

هل انت مستعد للتغذية الحدسية؟

يتواصل معي أشخاص بخصوص الاستشارات وهم على أتم الاستعداد للبدأ في رحلة التغذية الحدسية والتحرر من الدايت. والبعض الآخر منهم مازال يشعر بالتردد، يرغبون في تجربة نظام دايت واحد أخير، قبل ان “يستسلموا”. على الرغم من أن الأمر ليس استسلام، بل هو تخلي عن مبدأ خذلهم سنين عديدة. فهو تخلي عن أمر قد أثبت فشله مرة تلو الأخرى. ولكن الأمر قد يكون مخيف أحيانا عندما لا يكون هناك بديلا له. ولذلك تفهم مبادئ التغذية الحدسية جيدا و/أو العمل مع أخصائي تغذية حدسية معتمد سيساعد في ان تصبح هذه الرحلة أسهل.

لذلك إذا لم تكن واثق تماما مما ترغب فيه، هذه 4 علامات تدل على انك مستعد للتوقف عن اتباع الدايت، وإعطاء التغذية الحدسية فرصة:

  1. اول شي…تعبت من اتباع الدايت – لا تستطيع الالتزام بدايت جديد لنفس المدة التي كنت تلتزم بها في الماضي.
  2. الدايت لا ينجح – أصبح واضح جدا لك أن الدايت لا ينجح على المدى الطويل، وفقدت الأمل في أن ينجح أي دايت آخر.
  3. تفكر فيما تستطيع القيام به بدلا من الدايت – لا ترغب في اتباع دايت، لكنك تشعر بالخوف مما سيحدث إذا توقفت تماما عن أتباعه. وقمت بتجربة أتباع “لايف ستايل” ولكنها لم تنجح أيضا مما زاد شعورك بالخوف.
  4. تفكر في أبنائك – بدأت في أستيعاب انك لست قدوة حسنة لأبنائك بسبب أتباع الدايت. وبدأت ترى أن علاقتك السيئة مع الطعام كانت بسبب رؤيتك لأهلك وهم يتبعون الدايت ويحدون من تناول أطعمة محددة. وأدركت أنك لن تستطيع أن تضمن أن يكون لابنائك علاقة صحية مع الطعام إذا لم تبدأ بنفسك أولا.

لدينا مقولة بالخليج “اقضب مجنونك لا يجيك اجن منه” وتمثل هذه المقولة الخوف من المجهول. فهي تسمح بفكرة تحمل شيء ما “سيء” بما انه على الأقل مألوف لنا، وبالتالي يصبح اختيار آمن أكثر. ولكنك تحتاج لأخذ وثبة ثقة وتصدق بانك ستحل كل هذه الأمور، وأنا أستطيع المساعدة، سواء كان من خلال المحتوى الذي أقدمه على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بي، أو من خلال الاستشارات.

إذا مازلت غير قادر على اتخاذ قرار، لما لا تقوم بملئ هذا الاستبيان، وسأرد عليك برأيي الصادق إذا كنت ستستفيد من الاستشارات بالتغذية الحدسية أم لا.

المنشورات ذات الصلة

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *