منذ عدة سنوات, كنت أجلس مع زوجي ذات مساء بعد أن ذهب الأطفال للنوم و أشتكي أنني اكتسبت وزن زائد. وتأدبا ًمنه لم يقل زوجي شيئاً, استمع إلي فقط. تغيرت المحادثة بعد ذلك لنتكلم عن شيئا فقدناه, و لا أتذكر ما هو بالضبط. ولذلك قمنا نحن الاثنين لنبدأ في البحث عنه. وبعد حوالي 5 دقائق من البحث شعرت بالملل. جاء زوجي للبحث عني ووجدني في المطبخ ومعي إناء من النوتيلا و ملعقة. طبعا مهما كان زوجك مهذب أو لطيف … لا يمكنك أن تشتكي من اكتساب الوزن في دقيقة ثم تنتهين بأكل النوتيلا بنهم في الدقيقة القادمة بدون “تعليق” منه.

على أي حال, لقداأستطعت حمدا لله أن أتوقف عن تناول النوتيلا بنهم في أواخر الليل, و في الحقيقة أصبحت أشعر ان مذاقها سكري بشدة. الوصفة بالأسفل معدلة من Deliciously Ella, و مذاقها أقل حلاوة ومرضية أكثر بكثير. الطريقة المفضلة لدي في تناولها ما زالت من الإناء, ولكن أنصحكم أن تجربوا تناولها وهي مفرودة على شريحة من كعكة الموز الرخامية أو كعكة الماوس بالشوكولاتة والبندق المترفة.

ستحتاجون لمحضر طعام جيد ليتحول البندق الي زبدة, لدي نوع العلامة التجارية  “باناسونيك” وهي تقوم بعمل جيد. وأيضا أقوم بشراء البندق من المطحنة الدولية في الكويت ويكون البندق محمص مسبقاً. ولكن إذا كنتم ستستخدمون البندق النيء , يجب أن تحمصوه في الفرن على درجة حرارة 350ف أو 160س لمدة 10 دقائق.

لقد كتبت طريقتين لعمل هذه الوصفة. أحيانا طريقة محضر الطعام الكاملة تنفع بشكل ممتاز. ولكن أحياناً لا تنفع. زيت البندق يبدأ في الخروج ويصبح لدينا سائل كثيف متكتل (وهذا ممتاز لعمل كرات التمر). في رأي أن كلما كانت زبدة البندق قشدية أكثر, كلما كانت نسبة نجاح طريقة محضر الطعام الكاملة ضعيفة. من الأضمن عمل زبدة البندق في محضر الطعام أولاً ثم  مزج بقية المكونات يدوياً.