وأنا أقوم بعمل هذه البانكيكس تذكرت الرغايف المغربية أو المسمن من جهة، والمفن الانجليزي من جهة أخرى. القيام بعملهم بنفس سهولة إن لم يكن أسهل من القيام بعمل المفن الانجليزي، وبالتأكيد أسهل من عمل الرغايف.

هذه البانكيكس قد تصبح مملة إذا لم تبتكروا في أنواع الحشو أو الإضافات التي ستستخدمونها، واحرصوا على تناولها دافئة. يمكنها أن تكون الساندويتش المثالي لعلبة غذاء اطفالكم في المدرسة، على افتراض أنهم ليسوا انتقائيين ولا يمانعون تناول البانكيكس باردة (ابنتي نورة اشتكت أنها لا تحب تناولهم باردة). أنا أتناول واحدة الآن من أجل الفطور مع جبن الماعز الحلوم (إذا لم تقوموا بتجربة جبن الماعز الحلوم من Alban Dairy’s حتى الأن فأنتم يفوتكم الكثير!).

أما بالنسبة للاختيارات الخالية من الغلوتين، فأنا لم أجرب الوصفة بها، ولا اعتقد أنها ستنجح بدون غلوتين. أنا أعتقد أنها لن تحتوي على الكثافة المطلوبة للحفاظ على شكلها، وفي الأغلب ستتحول الى كريب.  إذا قمتم بالتجربة رجاءً أخبروني في التعليقات بالأسفل ما المكونات التي قمتم باستخدامها والنتيجة.

من الحشو و الإضافات المذكورة بالأسفل بيستو الفستق مع جبن الكاچو كان الاختيار المفضل للجميع وأنا من ضمنهم. وأنا أعلم انه ليس من العدل أن أقول ذلك وأنا لم أقم بمشاركة هذه الوصفات معكم هنا … ولكنني يجب أن أعترف أنها وصفات نعمل عليها الآن من أجل منيو كرمز النباتي الجديد (شششش إنه سر فلا تخبروا أحد) ولذلك يجب أن أبقيها طي الكتمان الآن. ولكنني متأكدة أن العديد منكم لديه وصفة بيستو مذهلة وواثقة ايضاً أن إناء من البيستو الجاهز سينجح تماماً. إذا لم تكونوا نباتيين او تتبعون نظام غذائي خالي من الألبان قوموا باستخدام الجبن الكريمي المفضل لديكم، وإذا كنتم العكس فالقيام بعمل جبن الكاچو ليس يهذه الصعوبة، وهناك وصفات عديدة سهلة على الانترنت.

أنا أيضاً قمت بعملهم بروحهم بدون إضافات، ولم اضغط عليهم كثيراً وكانت النتيجة أنهم أصبحوا أكثر كثافة. ثم قمت بتقسيمهم إلى نصفين، وتحميصهم، ثم وضعت عليهم صلصلة الأڤونيز (وهي مثل صلصة الهولندايز ولكن بالأڤوكادو).